لاستمناء لا يجوز، لا فرمضان و لا فغيره، الاستمناء محرم و منكر، عند جمهور اهل العلم لا يجوز فعله، لما به من مخالفه قوله تعالى:
والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغي و راء هذا فأولئك هم العادون [
فالاستمناء غير اتيان الزوجه و غير اتيان ملك اليمين، فهو عبث و منكر، و هو عدوان.
ثانيا: به مضار عديدة، مع كونة مخالفا للشرع، فقد قرر الأطباء العارفون بهذه الجريمة، قرروا ان بها مضار عديدة على المستمني.
ثالثا: على من استمني فرمضان ان يقضى اليوم، عليه ان يتوب الى الله، و عليه ان يقضى هذا اليوم؛ لأنة افطر به بهذا الاستمناء،
يعني صار فحكم المفطرين و إن لم يأكل و يشرب؛ لكنة صار فحكم المفطرين، فعليه القضاء،
حكم الاستمناء فرمضان
مبطلات الصيام
اداب الصوم