قراءه القرآن من الأعمال العظيمه التي يقوم فيها العبد للتقرب من ربة بالعمل الصالح و معرفه امور الدين, فهو كلام الله انزلة على رسولة محمد صلى الله علية و سلم.
ولكن لكى تقرا القرآن لابد من و جود شروط كالطهاره و نظافه المكان و البعد عن المشتتات.
فالرجل لابد ان يصبح طاهرا و المرأه ايضا يصبح حكم لقرأه القرآن لها اذا كانت حائضا:
حكم القرأة
لا ما نع و لا مشكله ان تقرا المرأه و هى حائض او نفساء ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب؛ لأن الأدله الشرعيه دلت علي هذا و ربما اختلف العلماء رحمه الله عليهم فهذا:
فمن اهل العلم من قال: انها لا تقرا كالرجل الذي على جنب و احتجوا بحديث مقال رواة ابو داود عن ابن عمر رضى الله تعالي عنهما عن النبى ﷺ انه قال: لا تقرا الحائض و لا الجنب شيئا من القرآن وهذا الحديث ضعيف عند اهل العلم، لأنة من روايه اسماعيل بن عياش عن الحجازيين، و روايتة عنهم ضعيفة.
وبعض اهل العلم قاسها علي من يصبح جنب قال: كما ان الجنب لا يقرا فهى كذلك. لأن عليها حدث اكبر يوجب الغسل و التطهر منه، فهى كالجنب.
والجواب عن هذا: ان ذلك القياس غير صحيح، لأن حاله الحائض و النفساء غير حاله الجنب، فالحائض و النفساء مدتهما تكون طويهل و قد شق عليهما هذا و قد طول المده تنسيها العديد من حفظها للقرآن الكريم، اما الجنب فمدتة يسيره متي فرغ من حاجتة اغتسل و قرأ، فلا يجوز قياس الحائض و النفساء عليه، و الصواب من قولى العلماء: انه لا مشكله علي الحائض و النفساء ان تقرا ما تحفظان من القرآن الكريم، و لا حرج ان تقرا الحائض و النفساء ايه الكرسى و قت نومها ، و لا حرج ان تقرا ما سهل قرأتة من القرآن فجميع الأوقات عن ظهر قلب، ذلك هو الصحيح، و ذلك هو الأصل، و لهذا امر النبى ﷺ عائشه لما حاضت فحجه الوداع قال لها: افعلى ما يفعل الحجاج غير الا تطوفى بالبيت حتي تتطهرى ولم يمنعها عن قراءه القرآن.
ومعلوم ان المحرم يقرا القرآن. فيدل هذا علي انه لا مشكله عليها فقراءته؛ لأنة ﷺ انما منعها من الطواف بالبيت؛ لأن الطواف كالصلاه و هى لا تصلى و سكت عن القراءة، فدل هذا علي انها غير ممنوعه من القراءه للقرآن، و لو كانت القراءه ممنوعه لبينها لأمنا عائشه و لغيرها من النساء فحجه الوداع و فغير حجه الوداع. و معلوم ان جميع بيت =فالغالب لا بد ان يصبح بة الحائض و النفساء، فلو كانت لا تقرا القرآن لبينة ﷺ للناس بيانا عاما و اضحا حتي لا يخفي علي احد.
هل يجوز قراءه القران للحائض
