قصيدة في المطر

مطر الشتاء ، قصيده فالمطر

منظر المطر فالشتاء من اكثر المناظر التي تريح القلب و تبهج النفس.

غاده السمان و شجون المطر

أمام قطرات المطر التي تنساب خيوطا من الماء علي زجاج النافذه اكتشفت غاده السمان كلمه السر، و تحدثت مع الأشباح المتراقصه خارج جدران غرفتها:

أحدق فالمطر و هو يلتهم النافذة

والليل يتدفق نهرا من الظلال.

أحدق… كما افعل منذ الف عام

وللمره الأولي اري الأشباح بوضوح تام

وهى تتابع حياتها خارج الغرف الموصده علي الصدأ…

أفتح النافذة، و أمد يدى اليها فتضمها – بأصابعها الدخانيه – بحنان

وأمضى معها الي غابه المجهول، نتسامر بحكايا ما و راء المألوف..

آة كيف قضيت عمرى كالحمقي اخاف من الأشباح، و هم مفتاح الليل و ”كلمه السر”!

نزار قبانى و عوده المطر

المطر يتساقط كأغنية متوحشة

ومطرك يتساقط فداخلى كقرع الطبول الإفريقية

يتساقط ..كسهام الهنود الحمر

حبى لك علي صوت المطر..

يأخذ شكلا اخر..

يصير سنجابا، يصير مهرا عربيا..

يصير بجعة تسبح فضوء القمر

كلما اشتد صوت المطر

وصارت السماء ستارة من القطيفه الرمادية..

أخرج كخروف الي المراعى ابحث عن الحشائش الطازجة

وعن رائحتك التي هاجرت مع الصيف

قصيده فالمطر

قصائد رائعة عن المطر




قصيدة في المطر