ان فتره الجاهليه كانت من ازهى العصور التي ازدهرت فيثها اللغه العربيه و نبغ الشعراء و خرج الفطاحل منهم و كانت تقام الاسواق ليتنافس الشعراء الجاهليون فشعرهم و يقتنصوا اي خطا لغوى او نحوى لكى يحطوا من قدر كاتب القصيده و لكن كان للأثر الجاهلى الشئ القبيح الذي تركة فنفوس الجاهليون و الفحش
من احلى شعر غزل فاحش
هذة ابيات من ملعقه امرؤ القيس و هو من شعراء العصر الجاهلي، فيقول :
سموت اليها بعد ما نام اهلها
سمو حباب الماء حالا علي حال
فقالت سباك الله انك فاضحي
ألست تري السمار و الناس احوال
فقلت يمين الله ابرح قاعدا
ولو قطعوا رأسى لديك و أوصالي
حلفت لها بالله حلفه فاجر
لناموا فما ان من حديث و لا صال
فلما تنازعنا الحديث و اسمحت
هصرت بغصن ذى شماريخ ميال
وصرنا الي الحسني و رق كلامنا
ورضت فذلت صعبه اي اذلال
قصائد غزل فاحش “عمر بن ربيعة” و يقول فيها:
ليت هندا انجزتنا ما تعد و شفت انفسنا مما تجد
واستبدت مرة و احدة انما العاجز من لا يستبد
زعموها سألت جاراتها و تعرت ذات يوم تبترد
أكما ينعتنى تبصرننى عمركن الله، ام لا يقتصد؟
طفلة باردة القيظ اذا معمعان الصيف اضحي يتقد
سخنة المشتي لحاف للفتي تحت ليل حين يغشاه الصرد
حدثونى انها لى نفثت عقدا يا حبذا تلك العقد
كلما قلت متي ميعادنا ضحكت هند و قالت بعد غد
شعر غزل فاحش فو صف جسد المرأة
يقول نزار قبانى فقصيدتة “حوار مع سفرجلتين” ، ما يلي:
أحاور ليلا .. سفرجلتين دمشقيتين
فأكتظ بالعطر ، قبل ابتداء الحوار.
وأكتظ بالشعر ، بعد انتهاء الحوار .
وينفجر البرق تحت قميصى ..
وتسقط من ركبتيك الحلـي و الثمار ..
فيا امرأه حاصرتنى طويلا ..
بعطر السفرجل ..
من قال انى اضيق بهذا الحصار ؟
ومن قال انى اخاف مواجهه الموج و العاصفه ؟
فإنى بقطره عطر صغيرة
سأغزو اعالى البحار !!
لجسمك عطر بة تتجمع جميع الأنوثه ..
وكل النساء ..
يدوخنى كالنبيذ العتيق
ويزرعنى كوكبا فالسماء .
ويسحبنى من فراشي
إلي اي ارض يشاء .
وفى اي و قت يشاء .
لجسمك رائحه الشام ، تملا صدري
فخوخ .. و تين .. و لوز .. و ماء ..
فكيف اشم علي شفتيك الربيع ؟
ونحن بعز الشتاء ؟
يقول سفرجل نهديك .. حين يراني
كلاما جميلا
يقول الذي لم تقلة كل اللغات .
يحرض بحر الرجوله فداخلي
ويقترف المعجزات .
ويصنع غزل البنات صباحا
ويصنع غزل البنات مساء
وعند الظهيره ،
يصنع خيطان غزل البنات!!
شعر جاهلى غزل فاحش
