شهر الخير و الاكرام يجب علي الانسان ان يقدر شهر رمضان و ان يصلى و ان يصوم لانها ذلك الشهر لا يتعوض ابدا شاهدوا و تعرفوا معنا علي ذلك المقال
مرحبا بشهر الخير، شهر اختصة الله بفضائل عظيمه و مكارم جليلة، فهو كنز المتقيين،
ومطيه السالكين، قال المولي عز و جل: (( شهر رمضان الذي انزل به القرآن هدى للناس
وبينات من الهدي و الفرقان )).
شهر اختصة الله بتنزل الرحمات و البركات من رب الأرض و السماوات، يقول النبى المصطفى
صلي الله علية و سلم: (( اتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عز و جل عليكم صيامه، تفتح
فيه ابواب السماء، و تغلق به ابواب الجحيم، و تغل به مردة الشياطين، لله به ليلة خير من
ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم )).
فالحمد للة ان بلغنا شهر رمضان بنعمه منة و فضل، و نحن فصحه و عافيه و أمن و إيمان،
فهو اهل الحمد و الفضل.
فرحنا برؤيه هلاله، فهلالة ليس كبقيه الأهلة، هلال خير و بركة، عم ببركتة ارجاء العالم،
ونشر فالنفوس روح التسامح و الألفه و المحبه و الرحمة، صح عن النبى صلي الله عليه
وسلم قولة عند رؤيه الهلال: (( اللهم اهله علينا بالأمن و الإيمان، و السلامة و الإسلام، ربي
وربك الله، هلال رشد و خير )).
ما اشبة الليليه بالبارحة، و ما اسرع مرور الأيام و الليالي، كنا نعتصر الما لوداع ايامة و لياليه،
وها هى الأيام و الليالى ربما مرت بنا و نحن فاستقبالة من جديد؛ بفرحه العازمين علي نيل
أجرة و فضله.
فلنجدد النيه و العزم علي استغلال ايامة و لياليه، لاغتنام فرصة و جنى ثماره، و ليري الله فينا خيرا
فى شهرنا، و ليكن التقوي هو هدفنا و شعارنا، و لنتسابق للخيرات من اول ايامه، فالنفوس مهيأة
لذلك، يقول النبى صلي الله علية و سلم : ((إذا كانت اول ليلة من رمضان، فتحت ابواب الجنة،
فلم يغلق منها باب، و غلقت ابواب جهنم، فلم يفتح منها باب، و صفدت الشياطين، و ينادي مناد :
يا باغي الخير اقبل، و يا باغي الشر اقصر، و لله عتقاء من النار، و هذا في كل ليلة
رمضان شهر الخير