حكم التغني بالقران

ما حكم التغنى بالقران ، حكم التغنى بالقران

ان العديد يتساءل عن حكم التغنى بالقران و نحن سنقول لكم الحكم

التغنى بالقرآن الكريم سنة رغب بها الرسول محمد (صلى الله علية و سلم )، و قال فحديث: « ليس منا من لم يتغن بالقرآن ».و ليس معناة ان يتغني بة كغنائة بالشع، بل معناة ترائع الصوت و تحسينه، كما يفسرة حديث البراء بن عازب قال: قال رسول الله: « زينوا القرآن بأصواتكم ». و فهذا المعني قال الرسول محمد لأبى موسي الأشعري: « لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داود ». و ربما كانت قراءه الرسول محمد كما قال أنس بن ما لك : كانت مدا، « يمد بسم الله، و يمد بالرحمن، و يمد بالرحيم ». و لقد كان العرب يقرؤون القرآن بإتقان احكام القراءه و نطق الحروف من مخارجها الأصلية، لأنة نزل بلغتهم، و لما طال الأمد و تباعد الزمن، اختلطت الألسن عجم مع عرب فوقع اللحن فاللسان العربى و الخروج عن احكام التلاوه عند قرءاه القرآن الكريم، فوجب التبيان لمخارج الحروف و احكام تلاوه القرآن، لقولة تعالى: (لتبيننة للناس و لا تكتمونه)، فبادر العلماء بتأليف كتبا لحفظ قواعد تلاوتة و تجويده، ككتاب؛ المقدمة الجزرية فى التجويد، للإمام الجزري.

 

حكم التغنى بالقران

ما هو حكم التغنى بالقران




حكم التغني بالقران