الحمد لله، و الصلاه و السلام علي نبينا محمد، و علي الة و صحبة اجمعين ؛ اما بعد :


فهذا الكتاب -حسب ما و رد فالسؤال- هو من كتب الإلحاد التي يحرم طبعها و نشرها و النظر بها لأخذ فوائد منها، او اقتناؤها لذلك، و لعن الله من الف ذلك الكتاب او نشرة و هو يعلم محتواه، فالواجب الإنكار علي من يقتنيه، او يثنى عليه، او يدعو لقراءته، و الإنكار علي من يروجة بطبعة او بنشرة او بالتسويق له، او بالثناء علية ؛ فإن ذلك كلة من التعاون علي الإثم و العدوان، و من الدعوه الي الكفر و الإلحاد.

فالواجب الحذر و التحذير من ذلك الكتاب و أمثالة مما يناقض دين الإسلام، و يفسد عقائد المسلمين من حيث لا يشعرون، و المسؤولية يتحملها من يعلم حقيقه الأمر فهذا الكتاب من اهل العلم، فواجبهم البيان و الإنكار باللسان، و ربما قام بهذا الواجب الشيخ: عبد الله العجيرى فكتابة “خرافه السر”، فقد شفي و وفى، كما افاد هذا الشيخ “محمد المنجد” فتقديمة لكتاب الشيخ: عبد الله العجيري؛ فجزاهما الله خيرا ، فمن اشتبة علية الأمر فليرجع الي ذلك الكتاب.

ويتحمل المسؤوليه كذلك اهل القدره ذوو السلطان، فواجبهم الإنكار بالفعل بعقاب المفسدين، و إتلاف مواد الفساد؛ قال ﷺ: (من رأي منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، و هذا اضعف الإيمان)، و الله المستعان، و صلي الله و سلم علي نبينا محمد، و علي الة و صحبة اجمعين.

قال ذلك:


عبدالرحمن بن ناصر البراك


فى ضحي الجمعه الرابع من صفر ١٤٣٧هـ