حينما ولد الانسان لا يستطيع بطبيعته أن يعيش بمفرده فى هذا الكون
المحيط فخلق سيدنا ادم ومن بعده أما حواء وهم الذين كانوا سببا فى
وجودنا فى هذا العالم المحيط حيث أمرهم الله عز وجل بالاعمار فى الأرض
ونهاهم عن الفساد كم أن الله سبحانه وتعالى سخر لنا كل ما فى الكون لخدمتنا
وراحتنا ولكى نشعر بالاستقرار وأمرنا بالكد والتعب والاجتهاد من أجل تلبية احتياج
الأسرة المعولة من مأكل ومشرب وكل ما يحتاجونه من طلبات كثيرة ولأن اعتاد للانسان
أن يعيش مع غيره من البشر لأن العمل والحياة الاجتماعية لا تقوم الا بالمشاركة مع
الاخرين
كما أن نحتاج لغيرنا فى امام مهام حياتنا اليومية والتى لا يستطيع للفرد أن يقوم
بها بمفرده
فهو يحتاج الى من يشاركه فيه لذلك فلا نستطيع على عذاب الفراق والفقد وأن لا
نتخيل أن
شخص ما اتدنا رؤيته كل يوم أن لا تجده فى يوم من الأيام وهذا يكون
هو الحزن الذى يقتل
القلب ويدمره ويميته
فراق الاحبة , وجع الفراق
فراق الاحبة
فراق الحبيب