كون الإنسان أصبح جنبا ما يمنع من الصوم، له يجامع في الليل ولكن لا يغتسل
إلا بعد الصبح لا يضر هذا الشيء، ولا يجوز له الفطر بسبب ذلك،
النبي ربما جامع أهله ليلا ثم أصبح جنبا ثم اغتسل وذهب للصلاة عليه الصلاة والسلام،
فلا حرج في أن الإنسان يؤخر الغسل .
إذا جامع الإنسانُ في آخر الليل ثم طلع الفجرُ؛ ينزع فرجه، أو سمع الأذان الذي
يعرف أنه يُؤذن على الوقت ينزع، ولا عليه شيءٌ،
إذا نزع ليس عليه شيء، هذا هو الصواب، مثلما أنه يأكل حتى يرى الفجر ثم
يُمْسِك، فإذا استمرَّ في الجماع بعد الوقت حتى طلع الفجرُ فإنَّ .
ليه التوبة إلى الله؛ لأنَّ هذا منكرٌ، وعليه عتق رقبةٍ عن كلِّ مرةٍ، ثلاث رقاب،
إن لم يستطع أن يصوم ستة أشهر
حكم الجماع في رمضان
أحكام دينيه
فقه المرأه