أم الدنيا، اجمل شعر عن مصر
لقد تغني الكثير من الشعراء في حب مصر الحبيبة في أشعارهم الجميلة.
فنبدأ بأشعار أحمد شوقي أمير الشعراء عن مصر ومن ثم سنذكر باقي الشعراء، حيث قال
شوقي:
جعلنا مِصْرَ مِلَّةَ ذي الجَلالِ وألفنا الصّليبَ على الهِلالِ
وأقبلنا كَصفٍّ مِن عوالِ يشدُّ السَّمْهَرِيُّ السَّمْهَرِيّا (السمهري الشديد من الأوتار)
نرومُ لمصرَ عزًّا لا يرامُ يَرِفُّ على جَوانِبهِ السَّلامُ
وينعَمُ فيه جيِرانٌ كِرامُ فلنْ تَجدَ النَّزيلَ بنا شَقيَّا
نَقومُ على البنايةِ محسنينا ونعهَدُ بالتَّمامِ إلى بَنينا
إليْكِ نَموتُ ـ مِصْرُ ـ كما حَيينا ويَبقى وجهُكِ المفديُّ حيَّا
شوقي يستسقي ماء النيل
يا ساكني مِصرَ إنّا لا نَزالُ على عَهْدِ الوَفاءِ وإنْ غِبْنا مُقِيمِينَا
هَلَّا بَعَثتُمْ لنا مِن ماءِ نَهرِكُمُ شيئاً نَبُلُّ به أَحْشاءَ صادِينَا
كلُّ المَناهِلِ بَعدَ النِّيلِ آسِنَةٌ ما أَبْعَدَ النِّيلَ إلاّ عَنْ أَمانِينَا
أمير الشعراء مشتاقاً لمصر
وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بالخُـلْدِ عَنـــــــْه نَازَعَتْنِي إلَيْه في الخُــــلْدِ نفْسِي
وَهَفا بالفؤادِ في سَــلْسَبِيــــــــــلِ ظَمَـــــأٌ للسَّــــوادِ من عَيْنِ شَمْسِ
شَهِدَ الله لَمْ يَغِبْ عَنْ جفـــوني شَخْصُهُ سَاعــــةً ولَمْ يَخْلُ حِسي
أشعار خليل مطران
إِلَى مِصْرٍ أَزُفُّ عَنِ الشَّآمِ تَحيَّاتِ الكِرَامِ إِلَى الكِرَامِ
تحِياتٍ يَفُضُّ الْحَمْدُ مِنْهَا فَمَ النَّسَمَاتِ عَنْ عَبَقِ الْخزَامِ
نُدِبْتُ لَهَا وَجرَّأني اعْتِدادِي بِأَقْدَارِ الَدعَاةِ عَلَى الْقِيامِ
إذَا مَا كَانَ مَعْرُوفٌ وَشُكْرٌ مَبَادَلَةَ التَّصَافِي وَالْوِئَامِ
فَحُبّاً أَيُّهَا الوْطَنَانِ إِنَّي وَسِيط الْعِقْدِ فِي هَذَا النِّظَامِ
قضى خليل مطران معظم حياته في مصر
يا مِصرُ أنتِ الأَهْلُ والسَّكَنُ وحِمىً على الأَروَاحِ مُؤْتَمَنُ
حُبِّي كَعهدِكِ في نَزاهتِهِ والحُبُّ حَيثُ القَلْبُ مُرْتَهَنُ
مِلْءُ الجَوانِحِ ما بِهِ دَخَل يَوْمَ الحِفَاظِ وَمَا بِهِ دَخَنُ
ذَاكَ الهَوَى هو سِرُّ كُلِّ فَتىً مِنَّا تَوَطَّنَ مِصْرَ وَالعَلَنُ
مصر تتحدث عن نفسها (حافظ ابراهيم)
وقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعَاً كَشفَ أبْنِي قَواعِدَ المَجدِ وَحدِي
وبُناةُ الأَهرَامِ في سَالِفِ الدَّهرِ كفوني الكَلامَ عِندَ التَحَدي
أنا تَاجُ العَلاء في مَفرقِ الشَرقِ ودُّراتُهُ فَرائدُ عقدِي
أنا إنْ قدَّرَ الإلُه مَماتي لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدِي
ما رَمَاني رامٍ وراحَ سَليماً مِن قديمٍ عنايةُ اللهِ جُندي
كَمْ بَغَتْ دَولةٌ عَليَّ وجَارتْ ثُمَّ زَالَتْ وتِلكَ عُقبى التَحدي
إنَّني حُرَّةٌ كَسَرتُ قَيودي رّغم أنفِ العِدا وقَطَعتُ قَيدِي